responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 128


< فهرس الموضوعات > باب عصمته صلى الله عليه وسلم من المخزوميين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب عصمته صلى الله عليه وسلم من الحكم < / فهرس الموضوعات > وأخرج ابن أبي شيبة وأبو نعيم عن ابن عباس قال لما نزلت « تبت يدا أبي لهب » جاءت امرأة أبي لهب فقال أبو بكر يا رسول الله لو تنحيت عنها فإنها امرأة بذئة اللسان قال إنه سيحال بيني وبينها فلم تره فقالت يا أبا بكر هجانا صاحبك قال والله ما ينطق بالشعر ولا يقوله قالت إنك لمصدق فاندفعت راجعة فقال أبو بكر يا رسول الله ما رأتك قال كان بيني وبينها ملك يسترني بجناحه حتى ذهبت * ( باب عصمته صلى الله عليه وسلم من المخزوميين ) * اخرج البيهقي من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ) قال كفار قريش غطاء « فأغشيناهم » يقول ألبسنا أبصارهم « فهم لا يبصرون » النبي صلى الله عليه وسلم فيؤذونه وذلك أن أناسا من بني مخزوم تواصوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ليقتلوه منهم أبو جهل والوليد بن مغيرة فبينا النبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي سمعوا قراءته فأرسلوا إليه الوليد ليقتله فانطلق حتى أتى المكان الذي يصلي فيه فجعل يسمع قراءته ولا يراه فانصرف إليهم فأعلمهم بذلك فأتوه فلما انتهوا إلى المكان الذي هو يصلي فيه سمعوا قراءته فيذهبون إلى الصوت فإذا الصوت من خلفهم فيذهبون إليه فيسمعونه أيضا من خلفهم فانصرفوا ولم يجدوا إليه سبيلا فذلك قوله « وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم » الآية قال البيهقي وروي عن عكرمة ما يؤيد هذا قلت يشير إلى ما أخرجه ابن جرير في تفسيره عن عكرمة قال قال أبو جهل لئن رأيت محمدا لأفعلن ولأفعلن فنزلت « إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا » إلى قوله تعالى « لا يبصرون » فكانوا يقولون هذا محمد فيقول أين هو أين هو لا يبصره وأخرج أبو نعيم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المسجد فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم وإذا هم عمي لا يبصرون فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ننشدك الله والرحم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب ذلك عنهم فنزلت « يس والقرآن الحكيم » الآيات وأخرج أبو نعيم من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه أن رجلا من بني مخزوم قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده فهر ليرمي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أتاه وهو ساجد رفع يده فيبست على الحجر فلم يستطع ارسال الفهر من يده فرجع إلى أصحابه فقالوا أجبنت عن الرجل قال لا ولكن هذا في يدي لا أستطيع إرساله فعجبوا من ذلك فوجدوا أصابعه قد يبست على الحجر فعالجوا أصابعه حتى خلصوها وقالوا هذا شيء يراد * ( باب عصمته صلى الله عليه وسلم من النضر ) * أخرج الواقدي وأبو نعيم عن عروة بن الزبير قال كان النضر بن الحارث يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعرض له فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يريد حاجته نصف النهار في حر شديد فبلغ أسفل من ثنية الحجون وكان يبعد إذا ذهب لحاجته فرآه النضر فقال لا أجده أبدا اخلى منه الساعة فاغتاله فدنا إلى رسول الله

128

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست