نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 474
وكنا لها خير بنين [ فتجاوز الله عنها ] ( 1 ) . وقاتلت أنت وأبوك عليا فإن كان علي مؤمنا فقد ضللتم بقتالكم أمير المؤمنين وإن كان كافرا فقد بؤتم بسخط من الله [ ورسوله ] ( 2 ) بفراركم من الزحف . وأما المتعة فإنا نحلها . سمعت النبي - صلى الله عليه وآله - يحلها ويرخص فيها فأفتيت فيها . حدث الزبير ( 3 ) عن مطرف بن المغيرة بن شعبة قال : وفدت مع أبي المغيرة على معاوية وكان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية ويعجب بما يرى منه . إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ورأيته مغتما ( 4 ) [ منذ الليلة ] ( 5 ) . فانتظرته ساعة وظننت أنه لشئ حدث فينا وفي علمنا . فقلت : ما لي أراك مغتما منذ الليلة ؟ فقال : يا بني جئت من عند أخبث الناس . قلت : وما ذاك ؟ قال : قلت له وقد خلوت به : إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين . فلو أظهرت عدلا وبسطت خيرا فإنك قد كبرت . ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فوالله ما عندهم اليوم شئ تخافه . فقال : هيهات هيهات ملك أخو بني تيم فعدل وفعل ما فعل فوالله ما عدا أن هلك فهلك ذكره إلا أن يقول قائل : أبو بكر . ثم ملك أخو بني عدي فاجتهد وشمر عشر سنين . فوالله ما عدا أن هلك فهلك
1 - من المصدر . 2 - ليس في م والمصدر . 3 - كشف الغمة 2 / 44 . وفيه : حدث الزبير عن رجاله قال : قال مطرف بن . . . 4 - المصدر : معتما . 5 - من المصدر .
474
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 474