نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 473
أخذت ديني . وأما الإمامة فما أعرف إماما إلا كتاب الله وسنة نبيه - ( ص ) - . فهما إماماي وعليهما عقدي . فأما ما ذكر أمير المؤمنين أن ما مثلي يولي أحكام المسلمين فذاك شئ أنتم فعلتموه . فإن كان خطأ وجب عليكم الاستغفار منه وإن كان صوابا وجب عليكم الامساك عنه . قال : ما تقول في علي بن أبي طالب - عليه السلام - ؟ قال : ما قال فيه جدك العباس وعبد الله . قال : وما قالا ؟ قال : أما العباس فمات وهو عنده أفضل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله - . وقد شاهد كبراء الصحابة المهاجرين يحتاجون إليه في الحوادث ولم يحتج إلى أحد منهم حتى خرج من الدنيا . وأما عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - فضارب معه بسيفين ( 1 ) وشهد حروبه وكان فيها رأسا متبعا ( 2 ) وقائدا مطاعا . فلو كانت إمامته جورا كان أول من يقعد ( 3 ) عنه أبوك لعلمه بدين الله وفقهه في أحكام الله . فسكت المهدي وخرج شريك فما كان بين عزله وبين هذا المجلس إلا جمعة أو نحوها . حدث الزبير ( 4 ) قال : إن ابن الزبير قال لابن عباس : قاتلت أم المؤمنين وحواري رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأفتيت بتزويج المتعة . قال : أنت أخرجتها وأبوك وخالك وبنا سميت أم المؤمنين
1 - ش ، د و م : بصفين . 2 - ش ، د و م : متتبعا . 3 - ش ود : يبعد . م : يد عنه . 4 - كشف الغمة 2 / 45 . وفيه : حدث الزبير عن رجاله .
473
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 473