نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 343
فأمر لهم بجائزة [1] . قطع رؤوس الشهداء واقتسام قبائل العرب لهذا الشرف ! ! ! : بعد ذلك أمر ابن سعد بقطع رأس الإمام الحسين ورؤوس الشهداء من أهل بيته وأصحابه [2] ، وأخذت كل قبيلة من قبائل العرب رؤوس ضحاياها ، قال أبو مخنف : فجاءت كندة بثلاثة عشر رأسا وصاحبهم قيس بن الأشعث ، وجاءت هوازن بعشرين رأسا وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن ، وجاءت تميم بسبعة عشر رأسا ، وجاءت بنو أسد بستة رؤوس ، وجاءت مذحج بسبعة رؤوس ، وجاء ساير الجيش بسبعة رؤوس [3] . وحمل جيش بني أمية المنتصر الرؤوس على أطراف الرماح [4] . وساقوا حرم الرسول كما تساق الأسارى : قال ابن أعثم في الفتوح والخوارزمي في مقتل الحسين وغيرهما : وساق القوم حرم رسول الله كما تساق الأسارى ، حتى إذا بلغوا الكوفة ، خرج الناس ينظرون إليهم وجعلوا يبكون ويتوجعون ، وعلي بن الحسين مريض ، مغلول ، مكبل بالحديد ، قد نهكته العلة فقال : ألا إن هؤلاء يبكون ويتوجعون من أجلنا فمن قتلنا إذا ؟ ! . خطبة السيدة زينب في أهل الكوفة : لما وصلت ركب أسار آل محمد إلى الكوفة ، خرج أهل الكوفة يتفرجون ويبكون فوقفت السيدة زينب وألقت كلمة جاء فيها : " يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والخذل والغدر أتبكون ! ! . . . أتدرون أي