responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 342


فلما أدخل حذفه بالقضيب ثم قال : يا مجنون أتتكلم بهذا الكلام ! أما والله لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك [1] .
لقد انصب اعتراض ابن سعد على مدح القاتل للحسين ! ! ! .
جيش بني أمية يسلب وينهب ذرية الرسول :
لما قتل الإمام الحسين مال الجيش على ثقله ومتاعه وانتهبوا ما في الخيام [2] وأضرموا النار فيها ، وتسابق القوم على سلب حرائر الرسول ، ففرت حرائر الزهراء حواسر ، مسلبات ، باكيات [3] وإن المرأة لتسلب مقنعتها من رأسها وخاتمها من إصبعها ، وقرطها من أذنها ، والخلخال من رجلها [4] .
وساق رجال جيش بني أمية النساء بأكعاب رماحهم وهن يلذن بعضهن ببعض [5] ، وأقبل ابن سعد ، فبكت النساء ، وكان القوم قد أخذوا كل ما معهن ولم يردوا عليهن شيئا [6] .
الخيل توطئ صدر الإمام وظهره وهو ميت :
نادى ابن سعد : ألا من ينتدب إلى الحسين فيوطئ الخيل صدره وظهره ؟ !
فقام من الجيش عشرة [7] فداسوا بخيولهم جسد الإمام ، وأقبل العشرة ، على ابن زياد يرتجزون :
نحن رضضنا الصدر بعد الظهر * بكل يعبوب شديد الأسر



[1] راجع معالم المدرستين ج 3 ص 135 - 136 نقلا عن أبي مخنف .
[2] الكامل لابن الأثير ج 4 ص 32 .
[3] تاريخ الطبري ج 6 ص 160 .
[4] مثير الأحزان لابن نما ص 40 .
[5] سير أعلام النبلاء للذهبي ج 3 ص 204 .
[6] الكامل لابن الأثير ج 4 ص 32 .
[7] تاريخ الطبري ج 6 ص 161 والكامل لابن كثير ج 4 ص 33 ، ومروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 91 والخطط للمقريزي ج 2 ص 281 والبداية والنهاية لابن الأثير ج 8 ص 189 وتاريخ الخميس ج 3 ص 333 ، ومناقب ابن شهرآشوب ج 2 ص 224 .

342

نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست