responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 341


ثم صاح ابن سعد بجيش بني أمية ، إنزلوا إليه وأريحوه ، فبدر إليه شمر بن ذي الجوشن ، وضربه بالسيف اثني عشرة ضربة ، واحتز رأسه المقدس .
سلب الإمام بعد موته ! ! :
وأقبل جيش بني أمية ليسلبوا الإمام القتيل ، فأخذ إسحاق بن حويه قميصه ، وأخذ الأخنص بن مرثد بن علقمة الحضرمي عمامته وأخذ الأسود بن خالد نعليه ، وأخذ سيفه جميع بن الخلق الأوردي ويقال إن الذي أخذ السيف رجل من بني تميم اسمه الأسود بن حنظلة ورأى أحدهم الخاتم في إصبع الإمام والدماء عليه فقطع إصبعه ، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته [1] وسمي لذلك بقيس قطيفة [2] .
وحاول جيش الخلافة أن ينهب سروال الإمام ويتركوه عاريا ولكنهم فشلوا بمعجزة ! [3] .
قاتل الإمام يطلب الجائزة ! ! :
قال الناس لسنان بن أنس : قتلت الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله أعظم العرب خطرا ، جاء إلى هؤلاء يريد أن يزيلهم عن ملكهم ، فأت أمراءك فاطلب ثوابك منهم ، وإنهم لو أعطوك بيوت أموالهم في قتل الحسين كان قليلا ، فأقبل على فرسه ، وكان شجاعا وبه لوثة حتى وقف على باب فسطاط عمر بن سعد ثم نادى بأعلى صوته :
أوقر ركابي فضة أو ذهبا * أنا قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا فقال عمر بن سعد : أشهد أنك لمجنون ، ما صححت قط ، ادخلوه علي ،



[1] اللهوف ص 73 .
[2] مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 38 ، والكامل لابن الأثير ج 4 ص 32 .
[3] مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 102 .

341

نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست