نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 334
ليشرب تذكر عطش الحسين ومن معه فرمى الماء وأبى أن يشرب مواساة لأخيه الحسين عليه السلام . ثم ملأ القربة وركب جواده وتوجه نحو المخيم ، فقطع عليه الطريق وجعل يضرب حتى أكثر القتل فيهم وكشفهم عن الطريق ، فكمن له عدو من الأعداء من وراء نخلة فضربه على يمينه فبراها ، فقال عندئذ : والله إن قطعتم يميني * إني أحامي أبدا عن ديني وعن إمام صادق اليقين * نجل النبي الطاهر الأمين فلم يعبأ بيمينه بعد أن كان همه إيصال الماء إلى أطفال الحسين وعياله ، لكن حكيم بن الطفيل كمن له من وراء نخلة ، فلما مر به ضربه على شماله فقطعها وتكاثروا عليه ، وأتته السهام كالمطر ، فأصاب القربة سهم وأريق ماؤها ، وسهم أصاب صدره ، وضربه رجل بالعمود على رأسه ففلق هامته وسقط على الأرض ينادي : " عليك مني السلام أبا عبد الله " ، فأتاه الحسين عليه السلام وقال عند مصرعه : " الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي " . 1 - برز عبد الله بن علي بن أبي طالب فقاتل حتى قتله هاني بن الحضرمي [1] . 2 - وبرز جعفر بن علي بن أبي طالب فقاتل حتى قتل وعمره 19 سنة وقتله نفس قاتل أخيه عبد الله [2] . 3 - وبرز عثمان بن علي بن أبي طالب وكان عمره 21 عاما فقاتل حتى رماه خولي بن يزيد الأصبحي بسهم فأضعفه ثم شد عليه رجل من بني أبان بن دارم فقتله [3] .
[1] ذكره الطبري ، والمفيد ، والأصفهاني ، والخوارزمي . ( أنظر : أنصار الحسين ص 13 ) . [2] المصدر نفسه . [3] المصدر نفسه .
334
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 334