responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 25


عودته من غزوة تبوك لينفروا ناقة الرسول فيسقط عنها بالعقبة ويموت ، كما يروي علامة المعتزلة ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة [1] . لقد وصلتنا مثل هذه الأنباء عن سيرة الرجلين على الرغم من أن الأمويين قد حكموا ألف شهر ، سيطروا خلالها على وسائل الإعلام ومناهج التربية والتعليم ، فلو لم تكن حقيقة الرجل من الشيوع والعموم لما وصلتنا مثل هذه الأنباء ! ! صحيح أن سلطان الدولة التاريخية على المناهج التربوية والتعليمية واضح وله بصمات ، خذ على سبيل المثال : صحيح البخاري ، فأهل السنة يعتبرونه بعد القرآن بالصحة ! ! ومع هذا يروى في صحيحه [2] : " إن الرسول كان يقول إذا رفع رأسه من الركعة الأخيرة :
" اللهم العن فلانا ، وفلانا وفلانا بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده " من المؤكد أن الرسول الكريم سمى الفلانات الثلاثة بأسمائها الملعونة ومن المؤكد أن البخاري يعرف أسماء الفلانات الثلاثة ، لكنه استعاض عن كل اسم بكلمة فلان ، فلو ذكر البخاري أسماء الفلانات الثلاثة ، لما صار لصحيحه أية قيمة ، ولهاجت الغوغاء وماجت ، لجن جنون الجموع المسلمة التي أشرب ثقافة التاريخ والمناهج التربوية والتعليمية لدولة الخلافة التاريخية ! ! ! .
إلى أي بطن ينتمي يزيد ؟ :
ينتمي يزيد وأبوه معاوية وجده صخر إلى البطن الأموي المشهور بحقده وحسده وكراهيته لبني هاشم عامة ولآل محمد وأهل بيت النبوة خاصة ، ففي معركة بدر قتل أهل بيت النبوة أحد عشر رجلا من بني أمية دفعة واحدة ، منهم :
حنظلة ابن أبي سفيان شقيق معاوية وعم يزيد ، وعتبة بن ربيعة جد معاوية ، والوليد بن عتبة خال معاوية ، وشيبة بن عتبة شقيق جد معاوية ، وعم أمه ، والعاص بن سعيد ، وعقبة بن معيط وهم القرابة القريبة لعثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس [3] .



[1] ج 2 ص 102 - 103 .
[2] ج 3 ص 24 .
[3] راجع المغازي للواقدي ج 1 ص 147 - 148 .

25

نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست