responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 246


ولما صعد الإمام الحسين عقبة البطن قال لأصحابه : " ما أراني إلا مقتولا " قالوا : وما ذلك يا أبا عبد الله ، قال : رؤي رأيتها في المنام ، قالوا : وما هي ، قال :
رأيت كلابا تنهشني أشدها علي كلب أبقع " [1] .
الرابعة عشر : واقصة - القرعاء وسار الإمام من العقبة قاصدا واقصة [2] ، وسار من واقصة حتى انتهى إلى القرعاء [3] ، ثم سار إلى مغيثة [4] ولم ينزلها ، وتابع سيره حتى وصل إلى شراف .
الخامسة عشر : شراف لما وصل الإمام الحسين إلى شراف نزل فيها ، وأمر فتيانه وغلمانه أن يستقوا من الماء ، فاستقوا وأكثروا ثم ساروا حي انتصف النهار ، فقال رجل : " الله أكبر ، فقال الحسين : " الله أكبر مما كبرت " قال : رأيت النخل ، فقال الأسديان عبد الله بن سليم والمذري بن المشمعل : إن هذا المكان ما رأينا به نخلة قط ! !
فقال الحسين : فما تريانه رأى ؟ فقالا : نراه رأى هوادي الخيل أي رؤوسها ، فقال الإمام " وأنا والله أرى ذلك " .
ثم قال الإمام : " ما لنا من ملجأ نلجأ إليه فنجعله في ظهورنا ، ونستقبل القوم بوجه واحد ؟ فقال الأسديان : بلى هذا ذو حسم إلى جنبك تميل إليه عن يسارك ، فإن سبقت إليه فهو كما تريد ، فأخذ إليه ذات اليسار وملنا معه ، فما كان أسرع من أن طلعت علينا هوادي الخيل ، فتبيناها فعدلنا ، فلما رأونا عدلنا عن الطريق عدلوا إلينا " [5] .



[1] بحار الأنوار ج 45 ص 87 ح 24 .
[2] منزل دون زبالة بمرحلتين .
[3] منزل على الطريق بين القرعاء وواقصة ثمانية فراسخ .
[4] منزل في طريق مكة بعد العذيب وبينها وبين القادسية أربعة وعشرون ميلا .
[5] تاريخ الطبري ج 3 ص 305 ، والإرشاد ص 223 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 229 والكامل لابن الأثير ج 2 ص 551 ، والبداية والنهاية ج 8 ص 168 ، وبحار الأنوار ج 44 ص 375 ، والعوالم ج 17 ص 225 ، وأعيان الشيعة ج 1 ص 597 ووقعة الطف ص 167 .

246

نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست