نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 84
وقال في سورة غافر : " كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه ، وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب * وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار [1] " . وقال في سورة الشورى : " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك ، وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه . الله يجتبي إليه من يشاء ويهدى إليه من ينيب [2] " . وقال تعالى في سورة ق : " كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود * وعاد وفرعون وإخوان لوط * وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد [3] " . وقال في الذاريات : " وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين [4] " وقال في النجم : " وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى [5] " . وتقدمت قصته في سورة اقتربت الساعة . وقال تعالى في سورة الحديد : " ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب ; فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون [6] " .