نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 83
وقال في سورة براءة : " ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات ، فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [1] " وتقدمت قصته في يونس وهود . وقال في سورة إبراهيم : " ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود ، والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم ، وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به ، وإنا لفى شك مما تدعوننا إليه مريب [2] " وقال في سورة سبحان : " ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا [3] " وقال فيها أيضا : " وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح ، وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا [4] " . وتقدمت قصته في الأنبياء والمؤمنون والشعراء والعنكبوت . وقال في سورة الأحزاب : " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا [5] وقال في سورة ص : " كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد * وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب * إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب [6] " .