نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 82
بيتي مؤمنا ، وللمؤمنين والمؤمنات ، ولا تزد الظالمين إلا تبارا [1] " وقد تكلمنا على كل موضع من هذه في التفسير . وسنذكر مضمون القصة مجموعا من هذه الأماكن المتفرقة ، ومما دلت عليه الأحاديث والآثار . وقد جرى ذكره أيضا في مواضع متفرقة من القرآن فيها مدحه وذم من خالفه ، فقال تعالى في سورة النساء : " إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ، وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان ، وآتينا داود زبورا * رسلا قد قصصناهم عليك من قبل ، ورسلا لم نقصصهم عليك ، وكلم الله موسى تكليما * رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما [2] " وقال في سورة الأنعام : " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم * ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ، ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهرون ، وكذلك نجزى المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين * وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا ، وكلا فضلنا على العالمين * ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم [3] " الآيات . وتقدمت قصته في الأعراف [4] .