responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 341


أشكالا حسنة وصورا بديعة . قاله ابن عباس ومجاهد ومحمد بن كعب وقتادة والسدي والضحاك .
وقيل : أراد أن يتفرقوا لعلهم يجدون خبرا ليوسف أو يحدثون عنه بأثر . قاله إبراهيم النخعي .
والأول أظهر . ولهذا قال : " وما أغنى عنكم من الله من شئ " .
وقال تعالى : " ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغنى عنهم من الله من شئ ، إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها ، وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون " .
وعند أهل الكتاب : أنه بعث معهم هدية إلى العزيز من الفستق واللوز والصنوبر والبطم والعسل ، وأخذوا الدراهم الأولى وعرضا [1] آخر .
" فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه ، قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون * فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون * قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون ؟ * قالوا نفقد صواع الملك ، ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم * قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين * قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين ؟ قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه ، كذلك نجزى الظالمين * فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ، ثم استخرجها من وعاء أخيه ، كذلك كدنا ليوسف ، ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله ، نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم *



[1] ا : وعوضوا آخر .

341

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست