نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 330
مسدد بن مسرهد ، حدثنا خالد بن عبد الله ، حدثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله يوسف لولا الكلمة التي قالها " اذكرني عند ربك " ما لبث في السجن ما لبث ، ورحم الله لوطا إن كان ليأوى إلى ركن شديد ، إذ قال لقومه : " لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد " ، قال : فما بعث الله نبيا بعده إلا في ثروة من قومه " . فإنه حديث منكر من هذا الوجه . ومحمد بن عمرو بن علقمة له أشياء ينفرد بها وفيها نكارة . وهذه اللفظة من أنكرها [ وأشدها [1] ] والذي في الصحيحين يشهد بغلطها . والله أعلم . * * * " وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف ، وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات ، يا أيها الملا أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون * قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين * وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة ، أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون . يوسف أيها الصديق ، أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف ، وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات ، لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون * قال تزرعون سبع سنين دأبا ، فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون * ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون * ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون . "