responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 12


وقد اختلف المفسرون في الملائكة المأمورين بالسجود لآدم :
أهم جميع الملائكة كما دل عليه عموم الآيات ؟ وهو قول الجمهور .
أو المراد بهم ملائكة الأرض ؟ كما رواه ابن جرير من طريق الضحاك عن ابن عباس ، وفيه انقطاع وفى السياق نكارة ، وإن كان بعض المتأخرين قد رجحه .
ولكن الاظهر من السياقات الأول ، ويدل عليه الحديث : " وأسجد له ملائكته " وهذا عموم أيضا والله أعلم .
وقوله تعالى لإبليس : " اهبط منها " و " اخرج منها " دليل على أنه كان في السماء فأمر بالهبوط منها ، والخروج من المنزلة والمكانة التي كان قد نالها بعبادته ، وتشبه بالملائكة في الطاعة والعبادة ، ثم سلب ذلك بكبره وحسده ومخالفته لربه ، فأهبط إلى الأرض مذءوما مدحورا .
* * * وأمر الله آدم عليه السلام أن يسكن هو وزوجته الجنة فقال : " وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين " .
وقال في الأعراف : " قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منك أجمعين * ويا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ، ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين " .
وقال تعالى : " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى *

12

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست