responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 508


جواباً " [1] .
وباسناده عن أبي بشير الشيباني قال : " . . فلم يكن إلاّ يسيراً حتى دخل عليه طلحة والزبير فقالا : يا أمير المؤمنين ، إن أرضنا أرض شديدة وعيالنا كثير ونفقتنا قليلة ، قال : ألم أقل لكم إني لا أعطي احداً دون أحد ؟ قالا نعم ، قال : فأتوني بأصحابكم فان رضوا بذلك أعطيتكم وإلاّ لم أعطكم دونهم ، ولو كان عندي شئ أعطيتكم من الذي لي لو انتظرتم حتى يخرج عطائي أعطيتكم من عطائي ، قالا : ما نريد من مالك شيئاً وخرجا من عنده ، فلم يلبثا إلاّ قليلا حتى دخلا عليه ، فقالا : أتأذن لنا في العمرة ؟ قال : ما تريدان العمرة ولكن تريدان الغدرة ، قالا : كلاّ ، قال : قد أذنت لكما اذهبا ، قال : فخرجا حتى أتيا مكة ، وكانت أم سلمة وعائشة بمكة فدخلا على أم سلمة فقالا لها وشكيا إليها فوقعت منهما وقالت : أنتما تريدان الفتنة ، ونهتهما عن ذلك نهياً شديداً ، قال : فخرجا من عندها حتى أتيا عائشة فقالا لها مثل ذلك وقالا نريد إنّ تخرجي معنا نقاتل هذا الرجل ، قالت : نعم " [2] .
دور عائشة في التحريض على علي قال ابن أبي الحديد : " قال كل من صنف في السير والأخبار : إنّ عائشة كانت من أشد الناس على عثمان حتى إنها أخرجت ثوباً من ثياب رسول الله صلّى الله عليه وآله فنصبته في منزلها ، وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ، قالوا : أول من سمى عثمان



[1] المناقب ص 115 .
[2] المناقب ص 112 .

508

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست