ثم روى عن زياد بن مطرب قال : " كان ابن مسعود يقرأ ( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ) بعلي . وسبب نزوله : إنّ عمرو بن عبد ود كان فارساً مشهوراً . . . " . 4 - خيبر روى أحمد باسناده عن بريدة قال : " حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر ، فانصرف ولم يفتح له ، ثم أخذ من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ، ويحب الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة أنفسنا إنّ الفتح غداً ، فلما أن أصبح رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الغداة ثم قام قائماً فدعا باللواء والنّاس على مصافهم فدعا علياً وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، ورفع اللواء وفتح له قال بريدة : وأنا فيمن تطاول لها " . " . . . فلقى أهل خيبر وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وهو يقول : < شعر > قد علمت خيبر إني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب