حق السّعيد من أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته ، وإنّ الشّقي كلّ الشقي من أبغض عليّاً في حياته وبعد موته " [1] . وروى ابن حجر بإسناده عن أمّ سلمة عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " من أحبّ عليّاً فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله " [2] . وروى الشّنقيطي بإسناده قال : " قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : من أحبّ عليّاً فقد أحبّني ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ، ومن آذى عليّاً فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله عزّوجلّ " [3] . وروى الخوارزمي بإسناده قال : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " من أحبّك حفّ بالأمن والايمان ، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهليّة وحوسب بعمله في الإسلام " [4] . وروى الحضرمي باسناده عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت : " اشهد إنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : " من أحبّ عليّاً فقد أحبّني ومن أحبني فقد أحبّ الله ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ " . . . وعن غيرها من حديث عمّار بن ياسر رضي الله عنه ، وزاد فيه : " ومن تولاّه فقد تولاّني ، ومن تولاّني فقد تولّى الله عزَّوجلَّ " [5] .
[1] المصدر ج 9 ص 132 ، ورواه السيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدّلائل في تصحيح الفضائل ص 468 مخطوط والخوارزمي في المناقب ص 37 . [2] الصواعق المحرقة ص 74 . [3] كفاية الطّالب ص 41 . [4] المناقب الفصل الأوّل ص 7 . [5] وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل ص 220 مخطوط ، ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 190 .