إبراهيم ( ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْض وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) [1] " [2] . من أبغض عليّاً أبغضه الله ورسوله قال محمّد بن يوسف الزرندي : " ويروى إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي بن أبي طالب عليه السّلام : يا علي ، كذب من زعم انه يحبني ويبغضك ، يا علي من أحبك فقد أحبني ، ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله ومن أبغضه الله ادخله النّار " [3] . قال : " وروى إنّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له : الويل لمن أبغضك بعدي " [4] . وروى الخوارزمي بإسناده عن أبي عثمان النهدي قال : " قال رجل لسلمان : ما أشد حبك لعلّي عليه السّلام ؟ قال سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : من أحبّ علّياً فقد أحبني ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني " [5] . وأخرج أحمد بإسناده عن السّدي قال : قال علّي عليه السّلام : " اللّهم العن كل مبغض لنا وكل محب غال " [6] . وروى الحمويني بإسناده عن أبي الزبير المكّي قال : سمعت جابر بن عبد الله
[1] سورة آل عمران : 34 . [2] مجمع الزوائد ج 9 ص 128 . [3] نظم درر السمطين ص 103 . [4] المصدر . ورواه السيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدّلائل في تصحيح الفضائل ص 368 مع فرق يسير . [5] المناقب الفصل السّادس ص 30 . [6] الفضائل ( المناقب ) ج 1 ، الحديث 246 .