وليكن منه بل من أعظم أصوله إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام " [1] . من فارق عليّاً فقد فارق الله ورسوله أخرج الحاكم باسناده عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم " يا علي من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك يا علي فقد فارقني " [2] . وروى الخوارزمي باسناده عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " من فارق عليّاً فارقني ومن فارقني فارق الله عزّوجلّ " [3] . وباسناده عن جابر قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنّ الله لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه ، وعرض عليهنّ نبوتي وولاية علي ابن أبي طالب فقبلتاهما ، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين ، فالسعيد من سعد بنا ، والشقي من شقي بنا . نحن المحلّون لحلاله والمحرّمون لحرامه " [4] . وروى الهيثمي عن بريدة قال . . قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : " ما بال أقوام ينتقصون علياً ، من تنقص علياً فقد تنقّصني ، ومن فارق علياً فقد فارقني ، إنّ علياً مني وأنا منه ، خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من
[1] احقاق الحقّ وازهاق الباطل ص 343 - 349 . [2] المستدرك على الصحّيحين ج 3 ص 123 ، ص 146 ، ورواه أحمد في الفضائل ج 1 الحديث 82 ، والحمويني في فرائد السمطين ج 1 ص 300 ، والهيثمي في مجمع الزّوائد ج 9 ص 135 ، وابن المغازلي في المناقب ص 279 الحديث 324 ، والحضرمي في وسيلة المال ص 220 ، والكنجي في كفاية الطالب ص 189 ، والمتّقي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 33 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 268 ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 66 . [3] المناقب الفصل الثاني ص 57 ، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ج 1 ص 299 ، وابن المغازلي في المناقب ص 240 ، والمتّقي في كنز العمّال ج 11 ص 614 طبع حلب . [4] مقتل الحسين ج 1 ص 46 .