عليه وآله وسلّم : لقد صلّت الملائكة عليّ وعلى علي عليه السّلام ، لأنا كنا نصلي ليس معنا أحد يصلي غيرنا " [1] . وروى الخوارزمي باسناده عن زيد بن أرقم قال : " أوّل من صلى مع النبي علي بن أبي طالب " [2] . وباسناده عن أبي رافع قال : " صلّى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أول يوم الاثنين وصلّت خديجة آخر يوم الاثنين وصلى عليّ عليه السّلام يوم الثلاثاء من الغد وصلّى مستخفياً قبل إنّ يصلي مع النبي أحد سبع سنين وأشهر ، وقال عليه السّلام : أنا ناصرت الدين طفلا وكهلا " [3] . وروى النسائي باسناده عن علي ، قال : " ما اعرف احداً من هذه الأمة عبد الله بعد نبينا غيري عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة تسع سنين " [4] . وروى أحمد باسناده عن جابر الجعفي عن عبد الله بن نجيّ قال : " سمعت علياً عليه السّلام يقول : صليت مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ثلاث سنين قبل أن يصلي معه أحد من الناس " [5] . قال الشنقيطي : " أسند ابن عبد البرّ إلى أبي حمزة الأنصاري ، قال : " سمعت
[1] ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ص 64 ، وأورده ابن المغازلي في المناقب ص 14 ، والزرندي في نظم درر السمطين ص 83 والكنجي في كفاية الطالب ص 398 . [2] المناقب ، الفصل الرّابع ص 20 ، ورواه النسائي في الخصائص ص 2 ، وأحمد في الفضائل ج 1 الحديث 121 ، وابن المغازلي في المناقب ص 14 وابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 67 ، الحديث 109 ، والبلاذري في أنساب الاشراف ص 93 ، الحديث 10 . [3] المناقب ، الفصل الرّابع ص 21 . [4] الخصائص ص 3 ، ورواه المتّقي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 40 . [5] فضائل أحمد الجزء الثّاني ص 239 ، الحديث 7 .