زيد بن أرقم يقول : أول من صلى مع رسول الله عليّ بن أبي طالب " [1] . وقال : " وقد ورد عن علي انّه قال : صليت مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كذا وكذا ، لا يصلي معه غيري إلاّ خديجة " [2] . وقال : " اجمعوا على انّه صلّى للقبلتين ، وهاجر ، وشهد بدراً والحديبية وسائر المشاهد ، وانه أبلى ببدر وبأحد وبالخندق وبخيبر بلاءً عظيماً ، وإنه أغنى في تلك المشاهد وقام فيها المقام الكريم ، وكان لواء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيده في مواطن كثيرة وكان اللواء يوم بدر بيده " [3] . وروى ابن المغازلي بسنده عن أنس بن مالك ، يقول : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : صلّت الملائكة عليَّ وعلى عليّ سبعاً ، وذلك انّه لم يرفع إلى السماء شهادة أن لا إله إلاَّ الله وإن محمّداً عبده ورسوله إلاّ منّي ومنه " [4] . وروى المتقي عن عمرو بن جميع : " إنّ الملائكة صلّت عليَّ وعلى عليّ سبع سنين قبل أن يسلم بشر " [5] . وروى الحضرمي باسناده عن علي : " عبدت الله قبل أن يعبده أحدٌ من هذه الأُمة بخمس سنين . . . وعنه أيضاً قال : صليت قبل إنّ يصلّي الناس بسبع سنين " . وباسناده عن حبة العرني قال : " رأيت علياً رضي الله عنه على المنبر يقول : اللهم لا اعرف لك عبداً من هذه الأُمة عبدك قبلي غير نبيك صلّى الله عليه وآله
[1] كفاية الطّالب ص 9 ، ورواه أحمد في المسند ج 4 ص 370 . [2] المصدر ص 10 . [3] المصدر . [4] المناقب ص 14 ، الحديث 19 . [5] كنز العمال ج 11 ص 616 طبع حلب .