responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 95


البيت فيما يطرأ منهم في حقه مما لا يوافق غرضه . . . [1] .
ألا ترى ما قال المحب وما ذكر المودة التي هي أتم :
* وكل ما يفعل المحبوب محبوب * وقال الآخر :
* أحب لحبها السودان حتى * أحب لحبها سود الكلاب * وكانت الكلاب [ السود ] [2] تناوشه ، وهو يتحبب إليها ، فهذا فعل المحب في حب من لا تسعده [3] محبته عند الله تعالى ، ولا تورثه القربة [4] عند الله تعالى ، فهل هذا إلا من صدق الحب ، وثبوت الود في النفس ، فلو أحببت الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أحببت أهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ورأيت كل ما يصدر منهم في حقك [ مما لا يوافق طبعك ولا غرضك ] [5] أنه جمال محض تتنعم [ بوقوعه منهم ] [6] .
وتعلم أن لك عناية عند الله تعالى حيث ذكرك من يحبه ، وهم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولو ذكروك بذم وسب ، فتقول : الحمد لله الذي



[1] - عبارة الفتوحات : فإنه من ثبت وده في أمر استصحبه في كل حال ، وإذا استصحبته المودة في كل حال لم يؤاخذ أهل البيت بما يطرأ منهم في حقه مما له أن يطالبهم به ، فيتركه ترك محبة وإيثارا لنفسه لا عليها .
[2] - زائدة في الفتوحات المطبوع .
[3] - في ( س ) : لا تسعفه .
[4] - في ( ق ) : القربى ، والمثبت عن الفتوحات و ( س ) .
[5] - زائدة في الفتوحات المطبوع .
[6] - زائدة في الفتوحات المطبوع .

95

نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست