responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 93


وبعد أن تبين لك منزلة أهل البيت عند الله تعالى ، وأنه لا ينبغي لمسلم أن يذمهم [ بما يقع منهم ] [1] أصلا فإن الله تعالى طهرهم ، فليعلم الذام لهم أن ذلك يرجع إليه ، ولو ظلموه فذلك الظلم في زعمه [ ظلم ] [2] لا في نفس الأمر [ وإن حكم عليه ظاهر الشرع بإدائه ] [3] ، بل حكم ظلمهم إيانا [4] في نفس الأمر يشبه جري المقادير على العبد في ماله [ ونفسه ] بغرق [ أو بحرق ، وغير ذلك من الأمور المهلكة ] [5] أو يقع في النار فيحترق أو يموت له أحد أحبابه ، أو يصاب هو في نفسه ، وهذا كله مما لا يوافق غرضه [ ولا يجوز له أن يذم قدر الله ولا قضاءه ] [6] ، ولكن ينبغي أن يقابل ذلك كله بالرضا والتسليم ، وإن نزل عن هذا المقام فبالصبر ، وإن ارتفع [ عن تلك المرتبة ] [7] فبالشكر ، فإن في طي ذلك نعمة [8] من الله تعالى ، وليس وراء ما ذكرناه خير ، فإنه ما وراءه إلا الضجر والتسخط .
ولذلك ينبغي أن يقابل المسلم جميع ما يطرأ عليه من [ أهل البيت ] [9]



[1] - زائدة في الفتوحات المطبوع .
[2] - زائدة في الفتوحات المطبوع .
[3] - زائدة في الفتوحات المطبوع .
[4] - في ( س ) و ( ق ) : ( ينافي نفس الأمر ) والمثبت عن الفتوحات .
[5] - زائدة في الفتوحات المطبوع .
[6] - زائدة في الفتوحات المطبوع .
[7] - زائدة في الفتوحات المطبوع .
[8] - في ( س ) : نقمة .
[9] - في ( ق ) : من أولاد فاطمة والمثبت عن الفتوحات .

93

نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست