نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 92
عليهم سلطان ) [1] . وما تجد في القرآن [ الكريم ] عبادا مضافين إليه سبحانه إلا السعداء خاصة ، وجاء اللفظ في غيرهم بالعباد ، فما ظنك بالمعصومين [ المحفوظين منهم ] [2] القائمين بحقوق سيدهم ، الواقفين عند مراسمه وحدوده ، فشرفهم أعلى ، وهؤلاء هم أقطاب هذا المقام [ 124 / ب ] ، ومن هؤلاء الأقطاب ورث سليمان رضي الله عنه شرف مقام هذا البيت ، فكان رضي الله عنه من أعلم [ الناس بما لله على عباده من الحقوق ، وما لأنفسهم والخلق عليهم من الحقوق ] [3] وأقواهم على أدائها [4] ، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لو كان الإيمان بالثريا لناله رجال من فارس ) وأشار إلى سلمان الفارسي [5] فسر سلمان [ الذي ] ألحقه بأهل البيت مما أعطاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أداء كتابته فهو عتيقه صلى الله عليه وآله وسلم و ( مولى القوم منهم ) ( 1 ) .
[1] - الحجر : 42 . [2] - سقطت هذه الفقرة من ( ق ) و ( س ) والمثبت عن الفتوحات المكية . [3] - سقطت هذه الفقرة من ( ق ) و ( س ) والمثبت عن الفتوحات المكية . [4] - في ( ق ) : على آدابها . [5] - المعجم الكبير للطبراني 18 : 353 ما أسند قيس بن سعد ، و ج 10 : 204 ذيل ترجمة عبد الله ابن مسعود ، وفيه ورد : ( لو كانت الدنيا معلقة . . ) ، وكنز العمال 12 : 91 ح 29 341 كتاب الفضائل ، فضائل الفرس عن قيس ، وفي حديث آخر فيه : ( لو كان العلم . . ) في صحيح الترمذي 5 : 384 - 726 كتاب المناقب : ( لو أن الإيمان منوطا . . ) . ( 6 ) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : 12 / 56 ح 6761 كتاب الفرائض باب 24 ، وكنز العمال 13 : 513 ح 37319 ذكر العباس ، ومسند أبي داوود : 2 / 123 ح 1650 .
92
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 92