نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 128
وقيل : هم ولد عبد المطلب . قال ابن عطية : وقريش كلها عندي قربى ، وإن كانت تتفاضل . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، ومن مات على بغضهم لم يشم رائحة الجنة ) [1] . وقال ابن عباس أيضا - في كتاب الثعلبي - سبب نزول هذه [ الآية ] [2] أن الأنصار جمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مالا ، وساقته إليه . فرده عليهم ،
[1] - وهذا مختصر الحديث وإليك تمامه : ( من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ، ألا ومن مات على بغض آ ل محمد لم يشم رائحة الجنة ) . تفسير الرازي : 27 / 165 - 166 ، وتفسير الكشاف : 3 / 467 مورد آية المودة فيهما ، ورشفة الصادي : 45 الباب الرابع - الأمر بمودتهم - رواه عن تفسير الثعلبي بسنده إلى جرير البجلي ، وفرائد السمطين : 2 / 255 ح 524 باب 49 من السمط الأول . [2] - زائدة في المطبوع .
128
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 128