نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 129
ونزلت الآية في ذلك . وقال ابن عباس أيضا : معنى الآية : [ من ] [1] قربى الطاعة والتزلف إلى الله تعالى [ كأنه ] [2] ، قال : إلا أن تودوني لأني أقربكم من الله ، وأريد هدايتكم ، وأدعوكم إليها . وقال الحسن بن أبي الحسن [3] : معناه إلا أن تتوددوا [4] إلى الله تعالى بالتقرب إليه [5] . وقال عبد الله بن القاسم في كتاب الطبري : معنى الآية ، إلا أن تتوددوا بعضكم إلى بعض ، وتصلوا قراباتكم ، فالآية على هذا [ أمر ] [6] بصلة الأرحام [7] . وذكر النقاش [8] ، عن ابن عباس ، ومقاتل ، والكلبي ، والسدي [9] أن الآية
[1] - في المطبوع . [2] - في ( ق ) ( لأنه ) والمثبت عن ( س ) وابن عطية . [3] - في ابن عطية : ابن أبي الحسين . [4] - في المطبوع : يتوددوا . [5] - راجع مجمع البيان : 9 / 43 وتقدم . [6] - في ( ق ) : ( البر بصلة الأرحام ) . [7] - في المطبوع : الرحم . [8] - هو أبو بكر النقاش من أعلام القرن الرابع وفي حديثه مناكير بأسانيد مشهور ة وقال البرقاني : كل حديث النقاش مناكير وليس في تفسيره حديث صحيح . راجع كتاب اللباب : 3 / 323 تحت عنوان ( النقاش ) ط . بيروت ، وتاريخ بغداد : 2 / 201 رقم 635 . [9] - والحسين بن الفضل - تفسير آية المودة : 41 .
129
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 129