نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 198
جعلوا لمن يقتله مائة بعير نادوا بذلك في أعلى مكة وأسفلها حسدا للنبي ص ، وحقدا عليه . ففي هذه الطغمة كهف النفاق ، والوزغ وابن الوزغ ، وناقر ثنايا الحسين بالقضيب ، وصبية النار ، وآكلة الأكباد ، وحمالة الحطب . ومن مآثرهم من بعد الإشادة بلعن صنو النبي وسيد المسلمين ، وقتل فضلاء المهاجرين والأنصار والبدريين ، وأصحاب الشجرة ، ثم قتل الحسين بن النبي وريحانته ، ووطء صدره وظهره الشريفين ، بسنابك الخيل ، وقتل زيد بن علي ، ثم نبشهم له من قبره ، وصلبه بعد أن ألقوا رأسه الكريم في عرصة الدار تطأه الأقدام ، وتنقر دماغه الدجاج فقال الشاعر : اطردوا الديك عن ذؤابة زيد طالما كان لا تطاه الدجاج وقال شاعرهم مفتخرا بفجورهم : صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة ولم نر مهديا على الجذع يصلب ثم قتلوا ابنه يحيى بن زيد ، وسموا قاتله ثائر مروان ، وناصر الدين ، وضربوا علي بن عبد الله بن العباس بالسياط
198
نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 198