نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 199
مرتين ، وسمموا أبا هاشم بن محمد بن علي ، وقتلوا إبراهيم الإمام ، أدخلوا رأسه في جراب نورة إلى أن مات ، وبالحرة قتلوا عون بن عبد الله بن جعفر . وقد كان أعرق الناس في الكفر وفي عداوة النبي ص عبد الملك بن مروان بن الحكم ، ومن الغريب أنه لم يمنعه ذلك عن أن يكون خليفة ، ووالد خلفائهم أيضا ، ومثل عبد الملك بعض قومه يعرف ذلك من عرفهم ، فإن جد عبد الملك لأبيه الحكم بن أبي العاص ، وقد مر ذكره ، وجده لأمه معاوية بن المغيرة ، ومر ذكره ، وأبوه مروان فضض من لعنة الله ، وهو الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون ، هو وولده إلا الصالحين ، وقليل ما هم كما صح بذلك الحديث ، وهو من بني أمية الشجرة الملعونة في القرآن ، وهل يكون أمير المؤمنين إلا أولاهم بالإيمان ، وأقدمهم فيه . وقد حدا الحادي بهشام بن عبد الملك ، وهو رجلهم فقال : إن عليك أيها البختي أكرم من تمشي به المطي فقال : صدق قولك .
199
نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 199