نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 48
قالوا : وبماذا نجيبه يا رسول الله ؟ قال : قولوا الله مولانا ولا مولى لكم . أخبرنا خالد بن خداش ، أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم ، حدثني أبي عن سهل بن سعد قال : كسرت رباعية رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يوم أحد وجرح وجهه وكسرت البيضة على رأسه ، فكانت فاطمة عليها السلام ، تغسل جرحه وعلي يسكب الماء عليها بالمجن يعني الترس ، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت فاطمة قطعة حصير فأحرقته فألصقته عليه فاستمسك الدم . أخبرنا خالد بن خداش ، أخبرنا الفضل بن موسى السيناني عن محمد ابن عمرو عن سعد بن المنذر عن أبي حميد الساعدي : أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع إذا هو بكتيبة خشناء فقال : من هؤلاء ؟ قالوا : هذا عبد الله بن أبي بن سلول في ستمائة من مواليه من اليهود من أهل قينقاع ، وهم رهط عبد الله بن سلام . قال : وقد أسلموا ؟ قالوا : لا يا رسول الله . قال : قولوا لهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين . أخبرنا أبو المنذر البزاز ، أخبرنا سفيان الثوري عن حصين عن أبي مالك : أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، صلى على قتلى أحد . غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمراء الأسد ثم غزوة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حمراء الأسد يوم الأحد لثماني ليال خلون من شوال على رأس اثنين وثلاثين شهراً من مهاجره . قالوا :
48
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 48