نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 187
صلى الله عليه وسلم ، في ذي الحجة فقال : هذا يوم استدار الزمان كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض . قال أبو بشر : إن الناس لما تركوا الحق نسأوا الشهور . أخبرنا يزيد بن هارون ومعن بن عيسى قالا : أخبرنا ابن أبي ذئب عن الزهري : أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعث عبد الله بن حذافة عن راحلته ينهى عن صيام أيام التشريق وقال : إنهن أيام أكل وشرب وذكر لله . قال معن في حديثه : فانتهى المسلمون عن صومهن . أخبرنا عبيد الله بن موسى العبسي ، أخبرنا إسرائيل عن جابر عن محمد بن علي عن بديل بن ورقاء قال : أمرني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أيام التشريق أن أنادي : هذه أيام أكل وشرب فلا يصومهن أحد . أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن محمد بن إسحاق عن حكيم ابن حكيم عن مسعود بن الحكم الزرقي عن أمه قالت : لكأني أنظر إلى علي على بغلة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، البيضاء حين وقف على شعب الأنصار وهو يقول : يا أيها الناس إنها ليست بأيام صيام إنما هي أيام أكل وشرب وذكر . أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن ابن جريج ، أخبرني عطاء عن جابر بن عبد الله قال : أهللنا أصحاب النبي بالحج خالصاً ليس معه غيره خالصاً وحده ، فقدمنا مكة صبح رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن نحل فقال : أحلوا واجعلوها عمرةً ، فبلغه أنا تقول لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل فنروح إلى منى ومذاكيرنا تقطر من المني ؛ فقام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فخطبنا فقال : قد بلغني الذي قلتم ، وإني لأبركم وأتقاكم ، ولولا الهدي لأحللت ،
187
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 187