نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 188
ولو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت . قال : وقدم علي من اليمن فقال له : بم أهللت ؟ قال : بما أهل به النبي ؛ قال : فأهد وامكث حراماً كما أنت ؛ قال وقال له سراقة : يا رسول الله أرأيت عمرتنا هذه أهي لعامنا هذا أو للأبد ؟ قال : بل للأبد ، قال إسماعيل هذا أو نحوه . أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال : سمعت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : لبيك عمرةً وحجاً ! أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن حميد عن أنس بن مالك قال : سمعت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : لبيك بعمرة وحج ! وأخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال : نزلت على النبي ، صلى الله عليه وسلم : اليوم أكملت لكم دينكم ؛ قال : نزلت وهو واقف بعرفة حين وقف موقف إبراهيم واضمحل الشرك وهدمت منار الجاهلية ولم يطف بالبيت عريان . أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا ليث ، يعني ابن أبي سليم ، عن طاووس عن ابن عباس أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لبى حتى رمى الجمرة يوم النحر . أخبرنا هاشم بن القاسم ، أخبرنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد ابن العاص عن أبيه قال : صدرت مع ابن عمر يوم الصدر فمرت بنا رفقة يمانية رحالهم الأدم وخطهم إبلهم الجرر ، فقال عبد الله : من أحب أن ينظر إلى رفقة وردت الحج العام برسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه إذ قدموا في حجة الوداع فلينظر إلى هذه الرفقة . أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالا : أخبرنا سفيان عن ليث عن طاووس عن ابن عباس أنه كره أن يقول حجة الوداع ، قال : فقلت حجة الإسلام ، قال : نعم حجة الإسلام . أخبرنا الفضل بن دكين عن سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة
188
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 188