responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 134


غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ثم غزوة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عام الفتح في شهر رمضان سنة ثمان من مهاجر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
قالوا : لما دخل شعبان على رأس اثنين وعشرين شهراً من صلح الحديبية كلمت بنو نفاثة ، وهم من بني بكر ، أشراف قريش أن يعينوهم على خزاعة بالرجال والسلاح ، فوعدوهم ووافوهم بالوتير متنكرين متنقبين ، فيهم صفوان بن أمية وحويطب بن عبد العزى ومكرز بن حفص بن الأخيف ، فبيتوا خزاعة ليلاً وهم غارون آمنون فقتلوا منهم عشرين رجلاً ، ثم ندمت قريش على ما صنعت وعلموا أن هذا نقض للمدة والعهد الذي بينهم وبين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . وخرج عمرو بن سالم الخزاعي في أربعين راكباً من خزاعة فقدموا على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يخبرونه بالذي أصابهم ويستنصرونه ، فقام وهو يجر رداءه وهو يقول : لا نصرت إن لم أنصر بني كعب مما أنصر منه نفسي ! وقال : إن هذا السحاب ليستهل بنضر بني كعب . وقدم أبو سفيان بن حرب على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، المدينة يسأله أن يجدد العهد ويزيد في المدة ، فأبى عليه فقام أبو سفيان فقال : إني قد أجرت بين الناس ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : أنت تقول ذلك يا أبا سفيان ! ثم انصرف إلى مكة فتجهز رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأخفى أمره وأخذ بالأنقاب وقال : اللهم خذ على أبصارهم فلا يروني إلا بغتةً ! فلما أجمع المسير كتب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش يخبرهم بذلك فبعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، علي بن أبي طالب والمقداد بن عمرو فأخذا رسوله وكتابه فجاءا به إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى من حوله من العرب فجلهم أسلم وغفار ومزينة

134

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست