responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 133


كل رجل منهم اثنا عشر بعيراً فعدل البعير بعشر من الغنم ، وصارت في سهم أبي قتادة جارية وضيئة فاستوهبها منه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فوهبها له ، فوهبها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لمحميةً ابن جزء ، وغابوا في هذه السرية خمس عشرة ليلة .
سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى بطن إضم ثم سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى بطن إضم في أول شهر رمضان سنة ثمان من مهاجر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
قالوا : لما هم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بغزوة أهل مكة بعث أبا قتادة بن ربعي في ثمانية نفر سريةً إلى بطن إضم ، وهي فيما بين ذي خشب وذي المروة ، وبينها وبين المدينة ثلاثة برد ، ليظن ظان أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، توجه إلى تلك الناحية ولأن تذهب بذلك الأخبار ، وكان في السرية محلم بن جثامة الليثي ، فمر عامر بن الأضبط الأشجعي فسلم بتحية الإسلام فأمسك عنه القوم وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله وسلبه بعيره ومتاعه ووطب لبن كان معه ؛ فلما لحقوا بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، نزل فيهم القرآن : " يّا أيّهَا الّذينَ آمَنُوا إذَا ضَرَبْتُمْ في سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيّنُوا وَلا تَقُولوا لِمَنْ ألْقَى إلَيْكُمُ السّلامَ لَسْتَ مُؤمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الحَيَوةِ الدّنْيا فَعِنْدَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ " إلى آخر الآية فمضوا ولم يلحقوا جمعاً فانصرفوا حتى انتهوا إلى ذي خشب فبلغهم أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قد توجه إلى مكة فأخذوا على بيبن حتى لقوا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بالسقيا

133

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست