responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 11


والحكم بن كيسان وأعجزهم نوفل بن عبد الله بن المغيرة ، واستاقوا العير ، وكان فيها خمر وأدم وزبيب جاءوا به من الطائف ، فقدموا بذلك كله على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فوقفه وحبس الأسيرين ، وكان الذي أسر الحكم بن كيسان المقداد بن عمرو ، فدعاه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى الإسلام فأسلم وقتل ببئر معونة شهيداً .
وكان سعد بن أبي وقاص زميل عتبة بن غزوان على بعير لعتبة في هذه السرية ، فضل البعير بحران ، وهي ناحية معدن بني سليم ، فأقاما عليه يومين يبغيانه ، ومضى أصحابهم إلى نخلة فلم يشهدها سعد وعتبة ، وقدما المدينة بعدهم بأيام ، ويقال : إن عبد الله بن جحش لما رجع من نخلة خمس ما غنم وقسم بين أصحابه سائر الغنائم ، فكان أول خمس خمس في الإسلام .
ويقال : إن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وقف غنائم نخلة حتى رجع من بدر ، فقسمها مع غنائم بدر وأعطى كل قوم حقهم ، وفي هذه السرية سمى عبد الله بن جحش أمير المؤمنين .
غزوة بدر ثم غزوة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بدر القتال ، ويقال : بدر الكبرى ؛ قالوا : لما تحين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، انصراف العير من الشأم التي كان خرج لها يريدها حتى بلغ ذا العشيرة ، بعث طلحة بن عبيد الله التيمي وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يتحسسان خبر العير ، فبلغا التجبار من أرض الحوراء ، فنزلا على كشد الجهني ، فأجارهما وأنزلهما وكتم عليهما حتى مرت العير ، ثم خرجا وخرج معهما كشد خفيراً حتى أوردهما ذا المروة ، وساحلت العير وأسرعت ، فساروا بالليل والنهار فرقاً من الطلب ، فقدم طلحة وسعيد المدينة ليخبرا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، خبر العير ، فوجداه قد

11

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست