responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 10


يكره أحداً على الخروج ، وخرجوا على ثلاثين بعيراً يعتقبونها ، خرج يعترض لعير قريش حية أبدأت إلى الشأم ، وكان قد جاءه الخبر بفصولها من مكة فيها أموال قريش ، فبلغ ذا العشيرة ، وهي لبني مدلج بناحية ينبع ، وبين ينبع والمدينة تسع برد ، فوجد العير التي خرج لها قد مضت قبل ذلك بأيام ، وهي العير التي خرج لها أيضاً يريدها حين رجعت من الشأم فساحلت على البحر ، وبلغ قريشاً خبرها فخرجوا يمنعونها ، فلقوا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ببدر فواقعهم وقتل منهم من قتل ، وبذي العشيرة كنى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، علي بن أبي طالب أبا تراب . وذلك أنه رآه نائماً متمرغاً في البوغاء فقال : اجلس ، أبا تراب ! فجلس . وفي هذه الغزوة وادع بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيداً .
سرية عبد الله بن جحش الأسدي ثم سرية عبد الله بن جحش الأسدي إلى نخلة ، في رجب على رأس سبعة عشر شهراً من مهاجر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعثه في اثني عشر رجلاً من المهاجرين ، كل اثنين يعتقبان بعيراً إلى بطن نخلة ، وهو بستان ابن عامر الذي قرب مكة ، وأمره أن يرصد بها عير قريش ، فوردت عليه ، فهابهم أهل العير وأنكروا أمرهم ، فحلق عكاشة بن محصن الأسدي رأسه ، حلقه عامر ابن ربيعة ليطمئن القوم ، فأمنوا وقالوا : هم عمار لا بأس عليكم منهم ، فسرحوا ركابهم وصنعوا طعاماً وشكوا في ذلك اليوم أهو من الشهر الحرام أم لا ؟ ثم تشجعوا عليهم فقاتلوهم ، فخرج واقد بن عبد الله التميمي يقدم المسلمين ، فرمى عمرو بن الحضرمي فقتله ، وشد المسلمون عليهم فاستأسر عثمان بن عبد الله ابن المغيرة

10

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست