الزبير [1] . 9 - وعن الحسن قال : إن عليا « عليه السلام » لما هزم طلحة والزبير أقبل الناس مهزومين فمروا بامرأة حامل الخ . . [2] . 10 - وذكر الحاكم : ان علياً « عليه السلام » نادى في الناس : أن لا ترموا أحداً بسهم ولا تطعنوا برمح ، ولا تضربوا بسيف ، ولا تطلبوا القوم . . إلى أن قال : ثم الزبير قال لأساورة كانوا معه : ارموهم برشق . وكأنه أراد أن ينشب القتال . فلما نظر أصحابه إلى الانتشاب لم ينتظروا ، وحملوا . فهزمهم الله ، ورمى مروان طلحة الخ . . [3] . وهذا يدل على : أن الوقعة الفاصلة قد حصلت بفعل الزبير نفسه وحضوره ، وأن الهزيمة وقعت عليه وعلى أصحابه . 11 - وذكر الطبري : أنه « لما انهزم الناس في صدر النهار نادى الزبير : أنا الزبير ، هلموا إليّ أيها الناس ، ومعه مولى له ينادي : أعن حواري رسول الله « صلى الله عليه وآله » تنهزمون ؟ ! . وانصرف الزبير نحو وادي السباع » [4] . 12 - وذكروا أيضاً : أن كعب بن سور أقبل إلى عائشة ، فقال : أدركي ، فقد أبى القوم إلا القتال ، فركبت ، وألبسوا هودجها الأدراع ، ثم
[1] البحار ج 32 ص 217 . [2] البحار ج 32 ص 214 . [3] مستدرك الحاكم ج 3 ص 371 . [4] تاريخ الأمم والملوك ط دار المعارف بمصر ج 4 ص 512 .