< شعر > وطلحة من بعد الزبير ، ولم ندع * لضبة في الهيجا عريفاً ومنكبا [1] < / شعر > 4 - وروى البلاذري : أن ابن الزبير لما جبَّن أباه وعيَّره ، قال له : حلفت ألا أقاتله . قال : فكفر عن يمينك . فاعتق غلاماً له يقال له : سرجس . وقام في الصف بينهم [2] . 5 - و قال عبد الرحمن بن سليمان : < شعر > لم أر كاليوم أخا إخوان * أعجب من مكفر الأيمان بالعتق في معصية الرحمن < / شعر > 6 - وقال رجل من شعرائهم : < شعر > يعتق مكحولاً لصون دينه * كفارة لله عن يمينه والنكث قد لاح على جبينه [3] < / شعر > 7 - وكتب « عليه السلام » إلى أهل الكوفة يخبرهم بالفتح ، ويقول : « فقتل طلحة والزبير . وقد تقدمت إليهما بالمعذرة ، وأبلغت إليهما بالنصيحة واستشهدت عليهما صلحاء الأمة ، فما أطاعا المرشدين ، ولا أجابا الناصحين الخ . . » [4] . 8 - وعن سليم في حديث قال : ونشب القتال ، فقتل طلحة ، وانهزم
[1] شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 2 ص 819 ط سنة 1964 م . [2] تلخيص الشافي ج 4 ص 143 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 2 ص 167 وتاريخ الأمم والملوك ج 4 ص 509 ط دار المعارف بمصر وأنساب الأشراف ، ( بتحقيق المحمودي ) ج 2 ص 254 . [3] تلخيص الشافي ج 4 ص 142 وتاريخ الأمم والملوك ط دار المعارف بمصر ج 4 ص 502 وتذكرة الخواص ص 71 . [4] تلخيص الشافي ج 4 ص 136 .