نضجهم ووعيهم ، حتى ليقول الكميت رحمه الله : < شعر > ونعم طبيب الداء من أمر أمة * تواكلها ذو الطب والتطبب ونعم ولي الأمر بعد وليه * ومنتجع التقوى ، ونعم المؤدب < / شعر > ويقول رحمه الله تعالى عن أئمة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين : < شعر > ساسة لا كمن يرى الناس * سواء ورعية الأنعام لا كعبد المليك أو كوليد * أو سليمان بعد أو كهشام رأيه فيهم كرأي ذوي الثلة * في الثائجات جنح الظلام جزّ ذي الصوف وانتقاء لذي * المخة نعقاً ودعدعاً بالبهام < / شعر > ويقول رحمه الله تعالى عن أمير المؤمنين علي « عليه السلام » : < شعر > والوصي الذي أمال التجوبي * به عرش أمة لانهدام < / شعر > التجوبي : هو ابن ملجم . ويقول أيضاً : < شعر > قتلوا يوم ذاك إذ قتلوه * حكماً لا كغابر الحكام راعياً كان مسجحاً ففقدناه * وفقد المسيم هلك السوام نالنا فقده ونال سوانا * باجتداع من الأنوف اصطلام < / شعر > علي « عليه السلام » يعرف الناس بالإمامة : وأما فيما يرتبط بتعريف الناس على أمر الإمامة ، وبيان الزيف والإفك الذي مورس تجاهها فقد حاول أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام بكل وسيلة ، أن يعرف الناس على الحق فيما يرتبط بالخلافة بعد رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . وأن يعطي الناس صورة واضحة عن معنى