عائشة ، وطلحة ، والزبير ؛ فقتلهم علي ( رض ) » [1] . ولبني عدي بن عبد مناف مسجد بالبصرة ينتاب وينزل به ، ويقال : إن جمل عائشة عقر في موضعه ، فابتني على ذلك [2] . الكوفة في عهد أمير المؤمنين « عليه السلام » : أما الكوفة فإن « أهلها أخلاط من الناس » على حد تعبير اليعقوبي [3] . كما أن حي الناعطيين كان جلُّهم من العثمانية [4] . وكانت باهلة تعادي علياً [5] ، وكرهت الخروج معه إلى صفين [6] . ولما ذهب أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام إلى قتال أهل النهروان كانت قبيلتا غني وباهلة تدعوان الله أن يظفر به عدوه [7] . ويقول الثقفي : « كان بعض العثمانية - وهم جند علي « عليه السلام » - يتجسسون الأخبار لمعاوية . وكان أبو بردة ابن عوف الأزدي يكاتب معاوية من الكوفة ؛ فلما ظهر معاوية أقطعه قطيعة بالفلوجة ، وكان كريماً عليه » [8] .
[1] العقد الفريد ج 6 ص 248 . [2] ربيع الأبرار ج 1 ص 307 . [3] كتاب البلدان ص 309 . [4] تاريخ الأمم والملوك ج 4 ص 45 والكامل في التاريخ 0 ج 3 ص 325 . [5] الغارات ج 1 ص 20 و 21 والبحار ( طبعة حجرية ) ج 8 - ص 556 ونقل عن ج 9 ص 458 . [6] صفين للمنقري ص 116 والأمالي للطوسي ج 1 ص 116 والأمالي للشيخ المفيد ص 200 و 201 وبصائر الدرجات ص 159 . [7] الغارات ج 1 ص 18 والبحار ج 8 ص 556 . [8] الشيعة في التاريخ ص 43 عن شرح النهج للمعتزلي ج 1 ص 185 و 257 .