فقال : إي والله الذي لا إله إلا هو . حتى استحلفه ثلاثاً ، وهو يحلف [1] . وفي نص آخر عن عبيدة : أن علياً قال : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : يخرج قوم فيهم رجل مودن ( أو مثدون ، أو مخدج اليد ) لولا أن تبطروا لأنبأتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان نبيَّه . قال عبيدة : قلت لعلي رضي الله عنه : أأنت سمعته من رسول الله « صلى الله عليه وآله » ؟ ! . قال : إي ورب الكعبة . إي ورب الكعبة . إي ورب الكعبة [2] . حرب الخوارج هي الأصعب : وقد ذكر لنا التاريخ صراحة : أن بعض من كانوا مع علي ، قد ارتابوا في حرب الخوارج .
[1] المصنف للصنعاني ج 10 ص 148 و 149 وفي هامشه عن مسلم ، وعن البيهقي ج 8 ص 170 وكنز العمال ج 11 ص 281 عن مسلم ، وعبد الرزاق ، والبيهقي ، وابن أبي عاصم ، وأبي عوانة ، وخشيش . والبداية والنهاية ج 7 ص 291 و 290 وعن صحيح مسلم ج 1 ص 343 . وراجع : فرائد السمطين ج 1 ص 276 و 277 . وعن طبقات ابن سعد ج 4 ق 2 ص 36 ونظم درر السمطين ص 117 وخصائص الإمام علي للنسائي ص 145 وكفاية الطالب ص 177 وذخائر العقبى ص 110 عن مسلم ونزل الأبرار ص 61 . [2] راجع مسند احمد ج 1 ص 95 و 78 و 55 وراجع ص 113 و 121 ، ونزل الأبرار ص 61 وفي هامشه عن مسلم ج 2 ص 747 . والمصنف للصنعاني ج 10 ص 149 وكنز العمال ج 11 ص 282 عن الترمذي ، والبخاري ، ومسلم وأبي داود والطيالسي ، وابن جرير ، وخشيش ، وابن حبان ، وابن أبي عاصم ، والبيهقي ، وأبي عوانة ، وابن ماجة وغيرهم ، وراجع : منتخب كنز العمال ( مطبوع بهامش مسند احمد ) ج 5 ص 434 . وراجع خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 146 وتاريخ بغداد ج 11 ص 118 والرياض النضرة ج 3 ص 225 والبداية والنهاية ج 7 ص 292 و 293 ومناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص 416 .