responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيل ابن أبي طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 61


دَيْنه ، ثمّ قال له في بعض الأيّام : والله إنّ عليّاً [ غير ] حافظ لك ، قطع قرابتك ، وما وصلك ، ولا اصطنعك .
قال له عقيل : والله لقد أجزل العطيّة وأعظمها ، ووصل القرابة وحفظها ، وحسن ظنّه بالله إذ ساء به ظنّك ، وحفظ أمانته ، وأصلح رعيّته ، إذ خُنْتم وأفسدتم وجُرْتم ، فاكفف لا أباً لك ! فإنّه عمّا تقول بمَعْزِل . ( 1 ) 16 . وقال له معاوية : يا أبا يزيد : أنا لك خير من أخيك عليّ .
قال : صدقت أنّ أخي آثر دينه على دنياه ، وأنت آثرت دنياك على دينك ، فأنت خير لي من أخي ، وأخي خير لنفسه منك . ( 2 ) 17 . وقال ليلة الهرير : أبا يزيد ، أنت اللّيلة معنا .
قال : نعم ، ويوم بدر كنت معكم . ( 3 ) 18 . قال رجل لعقيل : إنّك لخائن حيث تركت أخاك وترغب إلى معاوية . قال : أخْوَن منّي والله ، من سفك دمه بين أخي وابن عمّي أن يكون أحدهما أميراً . ( 4 ) 19 . دخل عقيل على معاوية ، وقد كُفّ بصره فأجلسه معاوية على سريره ثمّ قال له :
أنتم معشر بني هاشم تصابون في أبصاركم !
قال : وأنتم معشر بني أُميّة تصابون في بصائركم .
ودخل عُتْبة بن أبي سفيان ، فوسّع له معاوية بينه وبين عقيل ، فجلس بينهما ،


1 . العقد الفريد : ج 3 ص 68 ؛ مواقف الشيعة : ج 1 ص 226 ، بحار الأنوار : ج 42 ص 114 وراجع أنساب الأشراف : ج 2 ص 330 - 331 ، الاستيعاب : ج 3 ص 188 ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 93 . 2 . العقد الفريد : ج 3 ص 68 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 330 - 331 ، الاستيعاب : ج 3 ص 188 ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 93 ؛ بحار الأنوار : ج 42 ص 114 ، مواقف الشيعة : ج 1 ص 226 . 3 . العقد الفريد : ج 3 ص 68 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 330 - 331 ، الاستيعاب : ج 3 ص 188 ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 93 ؛ بحار الأنوار : ج 42 ص 114 ، مواقف الشيعة : ج 1 ص 226 . 4 . العقد الفريد : ج 3 ص 68 - 69 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 330 - 331 ، الاستيعاب : ج 3 ص 188 ، شرح نهج البلاغة : ج 4 ص 93 ؛ بحار الأنوار : ج 42 ص 114 ، مواقف الشيعة : ج 1 ص 226 .

61

نام کتاب : عقيل ابن أبي طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست