نام کتاب : عصمة الأنبياء نویسنده : فخر الدين الرازي جلد : 1 صفحه : 71
وعن الثالث أنا لا نجوز عليه النسيان فيما يتعلق بالتبليغ والشرع وأما في غيره فجائز * وعن الرابع إن تلك السفينة كانت ملكا لقوم ، فلعل كل واحد منهم كان قليل المال جدا * وعن الخامس إن لفظ الوراء يعبر به عن الخلف والقدام فهي ها هنا بمعنى القدام ، كما في قوله تعالى ( ومن ورائهم جهنم ) يعني من قدامهم * وعن السادس : لعل الله أوحى إليه بقتل الشخص فلذلك أقدم عليه [1]
[1] غريب جدا أن يغيب عن المصنف أن ذلك كله إنما كان بوحي من الله بعد ما ورد من النص الصريح على ذلك في قوله ( وما فعلته عن أمري ) فهل بعد هذا تصريح بأن الخضر إنما كان نبيا يتلقى الوحي بما فعل من عند الله تعالى . وإنما كانت هذه الوقائع بهذه الصورة لأنها درس لموسى عليه السلام يتعلم منه التمهل والتروي . فإن سبب ذلك كما جاء في صحيح البخاري وغيره أن موسى عليه السلام قام خطيبا في بني إسرائيل فسئل من أعلم الناس ؟ فقال : أنا ولم يرد العلم إلى الله فعاتبه الله في ذلك ، وأمره أن يلحق بعبده خضر الخ القصة
71
نام کتاب : عصمة الأنبياء نویسنده : فخر الدين الرازي جلد : 1 صفحه : 71