responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصمة الأنبياء نویسنده : فخر الدين الرازي    جلد : 1  صفحه : 65


[ الثاني ] يجوز أن يكون من شريعته العقد على التراضي من غير صداق معين ، ويكون قوله : ( على أن تأجرني ثماني حجج ) على غير وجه الصداق * [ الشبهة الثالثة ] قوله : ( لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا ) الآيتين . فاعترف شعيب على أنه تعالى نجاه من ملتهم التي هي الكفر ولا يعود فيها والعائد إلى الشئ هو من كان فيه ، فيرجع إليه بعد مفارقته وكذلك سبيل النجاة * * ( جوابه ) * العود إلى الشئ قد يستعمل فيما لم يكن فيه قط ، فإن الله تعالى سمى القيامة معادا وإن لم تكن فيها ، وكذلك النجاة قد تستعمل فيما لم تكن فيه ، فإن السالم مما ابتلى به غيره قد يقول :
الحمد لله الذي نجانا مما ابتلى به فلانا * ( وجه آخر ) * وهو أن الكناية في قوله : ( بعد إذ نجانا الله منها ) يرجع إلى الملة ، ويجوز أن يكون شعيب قبل الوحي مكلفا بتلك الملة ، ثم صارت منسوخة ، فدعوه إليها مرة أخرى فأجابهم شعيب عليه السلام بأنه ليس له أن يعود إليها بعد نسخها * * ( قصة موسى عليه السلام ) * [ فيها شبه ستة ] * ( الأولى ) * تمسكوا بقوله تعالى : ( فوكزه موسى فقضى عليه ) فإن ذلك القبطي إما أن يكون مستحقا للقتل أو لا . فإن كان الأول فلم قال ( هذا من عمل الشيطان ) و ( رب إني ظلمت نفسي ) الآية و ( فعلتها

65

نام کتاب : عصمة الأنبياء نویسنده : فخر الدين الرازي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست