responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 231


ومن الطبيعي أن أحاديث النبي صلى الله عليه وآله والأئمة والصحابة والتابعين ليست في صدد بيان كل تحركاته وتنقلاته عليه السلام ، بل بصدد بيان الأحداث الأساسية التي لا تضر بخطة حركته ، وتبعث الأمل في نفوس المسلمين ، ثم تكون إعجازاً ربانياً يقوي إيمان المسلمين عند ظهوره ، ويدفعهم إلى نصرته وتأييده .
ومن المرجح أنه عليه السلام يتنقل في هذه الفترة بين الحجاز وإيران والعراق واليمن حسب ما تقتضيه المصلحة ، وأنه لا يشارك شخصياً في معارك جيشه إلا عندما يستوجب الأمر ذلك .
وقد رجحنا في فصل إيران رواية مجيئه عليه السلام إلى جنوب إيران ، لاعتبارات منها أن روايات مصادر الفريقين تذكر معركة البصرة بعد تحريره الحجاز ، وأنها تكون معركة كبيرة وحاسمة .
ومنها ، أن عمدة جيشه وجمهوره في تلك المرحلة على الأقل هم الإيرانيون ، فمن الطبيعي أن يأتي إلى إيران من أجل الاعداد لمعركة البصرة والخليج .
قال ابن حماد في ص 86 من مخطوطته : ( حدثنا الوليد بن مسلم ورشد بن سعد ، عن أبي رومان ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي ، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح ، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر ، فيكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني . فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه ) .
ورغم ضعف هذه الرواية واضطراب متنها ، لكنها تؤيد ما ورد عن معركة البصرة في فصل العراق .
كما أن روايات ردة فعل أهل الشرق والغرب العنيفة على نجاح ثورة المهدي عليه السلام تؤيد ما ورد في بعض روايات حرب البصرة من أن الطرف المقابل للمهدي عليه السلام

231

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست