responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 219


يجتمع إليه من أصحابه عدد أهل بدر ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض ، وذلك قول الله عز وجل : أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الأرض أظهر أمره ، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف خرج بإذن الله ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله تبارك وتعالى . قال عبد العظيم ، قلت له : يا سيدي ، وكيف يعلم أن الله قد رضي ؟ قال : يلقي الله في قلبه الرحمة ) . ( البحار : 51 / 157 ) .
وعن الأعمش عن أبي وائل أن أمير المؤمنين عليه السلام نظر إلى ابنه الحسين عليه السلام فقال : ( إن ابني هذا سيد ، كما سماه رسول الله صلى الله عليه وآله سيداً . وسيخرج الله من صلبه رجلاً باسم نبيكم فيشبهه في الخلق والخلق ، يخرج على حين غفلة من الناس ، وإماتة من الحق ، وإظهار من الجور ، والله لو لم يخرج لضرب عنقه ، يفرح لخروجه أهل السماء وسكانها ، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ) ( البحار : 51 / 120 ) .
وقوله عليه السلام : ( لو لم يخرج لضرب عنقه ) يدل على أن أجهزة الأعداء قبيل ظهوره تكشف أمره ، وتكاد تكشف خطته ، بحيث يكون مهدداً بالقتل لو لم يخرج !
وعن إبراهيم الجريري عن أبيه قال : ( النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن ، يقتل بلا جرم ولا ذنب ، فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر ولا في الأرض ، فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل ، فإذا خرجوا بكى لهم الناس ، لا يرون إلا أنهم يختطفون يفتح الله لهم مشارق الأرض ومغاربها . ألا وهم المؤمنون حقاً ، ألا إن خير الجهاد في آخر الزمان ) . ( البحار : 52 / 217 ) .
وهذا يدل على أن أول ظهوره عليه السلام يكون في عدد قليل من أصحابه بحيث يشفق عليهم الناس ، ويتصورون أنهم سيقبض عليهم ويقتلون !
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( إن القائم يهبط من ثنية ذي طوى في عدة أهل بدر

219

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست