responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 218


وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً تتفاوت الروايات بعض الشئ في كيفية بداية حركة الظهور المبارك ، وفي وقته . لكن المرجح أنه عليه السلام يظهر أولا في أصحابه الخاصين الثلاث مئة وثلاثة عشر ، ويدخلون المسجد فرادى مساء التاسع من محرم ، ويبدأ حركته المقدسة بعد صلاة العشاء ، بتوجيه بيانه إلى أهل مكة ، ثم يسيطر أصحابه وبقية أنصاره في تلك الليلة على الحرم وعلى مكة .
وفي اليوم الثاني ، أي العاشر من محرم يوجه بيانه إلى شعوب العالم بلغاتها ! ثم يبقى في مكة إلى ما بعد آية الخسف بجيش السفياني ، ثم يتوجه إلى المدينة المنورة بجيشه البالغ عشر آلاف ، أو بضعة عشر ألفاً .
وينبغي الإلفات إلى أن الأحاديث الشريفة تسمي حركته عليه السلام من أولها في مكة : ( ظهوراً ، وخروجاً ، وقياماً ) ، ويبدو أنها تعابير مترادفة .
لكن بعض الروايات تفرق بين الظهور والخروج ، فتسمي حركته عليه السلام في مكة ( ظهوراً ) وتحركه منها إلى المدينة ( خروجاً ) وتذكر أن ظهوره في مكة يكون بأصحابه الخاصين ، وخروجه منها إلى المدينة يكون بعد أن يكمل له عشرة آلاف من أنصاره ، بعد أن يخسف بجيش السفياني ، فعن عبد العظيم الحسني رحمه الله قال : ( قلت لمحمد بن علي بن موسى ( الإمام الجواد عليه السلام ) إني لأرجو أن تكون أنت القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً . فقال : يا أبا القاسم ، ما منا إلا قائم بأمر الله ، وهاد إلى دين الله ، ولست القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملؤها عدلاً وقسطاً وهو الذي يخفى على الناس ولادته ، ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه ، وهو الذي تطوى له الأرض ، ويذل له كل صعب ،

218

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست