ستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ) . وتذكر الأحاديث الشريفة أن بداية ظهور المهدي عليه السلام يكون من المشرق : ( يكون مبدؤه من قبل المشرق ، وإذا كان ذلك خرج السفياني ) . أي مبدأ التمهيد له عليه السلام على يد قوم سلمان أصحاب الرايات السود ، وأن حركتهم تكون على يد ( رجل من قم يدعو الناس إلى الحق . يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد ، لا تزلهم الرياح العواصف ، لا يملون من الحرب ولا يجبنون ، وعلى الله يتوكلون . والعاقبة للمتقين ) . وأنهم بعد خروجهم وثورتهم يطلبون من أعدائهم ( الدول الكبرى ) أن يتركوهم وشأنهم فلا يتركونهم : ( يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم ( أي المهدي عليه السلام ) . قتلاهم شهداء ) . وتذكر الأحاديث أنهم تظهر فيهم شخصيتان موعودتان يسمى أحدهما الخراساني وهو فقيه مرجع أو قائد سياسي ، والثاني شعيب بن صالح وهو قائد عسكري ، شاب أسمر خفيف اللحية ورد أنه من أهل الري ، وأنهما يسلمان الراية إلى الإمام المهدي عليه السلام ويشاركان مع جيشهما في حركة ظهوره ويكون شعيب بن صالح القائد العام لقواته عليه السلام . * * وتصف الأحاديث حركة في سوريا يقوم بها ( عثمان السفياني ) الموالي للروم والمتحالف مع اليهود ، وأنه يوحد سوريا والأردن تحت حكمه : ( السفياني من