responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 19


المحتوم ، وخروجه من أوله إلى آخره خمسة عشر شهرا . ستة أشهر يقاتل فيها ، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوماً ) !
والكور الخمس تشمل بالإضافة إلى سوريا ، الأردن كما تدل الأحاديث ، ويحتمل أن تشمل لبنان . ولكن هذه الوحدة التي يحققها السفياني لبلاد الشام تكون وحدة غير مباركة ، لأن الغرض منها أن تكون خط دفاع ( عربي ) عن إسرائيل ، وقاعدة مواجهة للإيرانيين الممهدين للمهدي عليه السلام .
ولذلك يقوم السفياني باحتلال العراق فتدخله قواته :
( ويبعث مئة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة ، وينزلون الروحاء والفاروق ، فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة . . .
كأني بالسفياني ( أو بصاحب السفياني ) قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه : من جاء برأس ( من ) شيعة علي فله ألف درهم . فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ) .
ثم يكلفونه أن يملأ الفراغ السياسي الذي يحدث في الحجاز ، ويساعد حكومته الضعيفة للقضاء على حركة المهدي عليه السلام التي يلهج الناس بها ، ويتوقعون بدايتها في مكة ، فيرسل السفياني جيشه إلى الحجاز ، ويدخل المدينة المنورة ويعيث فيها فساداً ، ثم يقصد مكة المكرمة حيث يكون الإمام المهدي عليه السلام قد بدأ حركته ، فتقع المعجزة الموعودة على لسان النبي صلى الله عليه وآله في جيش السفياني فيخسف به قبل وصوله إلى مكة : ( يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه جيش ، حتى إذا كانوا بالبيداء بيداء المدينة خسف بهم ) !
ثم يتراجع السفياني بعد هزيمته في العراق على يد الإيرانيين واليمانيين ، وهزيمته في الحجاز بالمعجزة على يد المهدي عليه السلام ، ويجمع قواته داخل بلاد الشام لمواجهة زحف الإمام المهدي عليه السلام بجيشه نحو دمشق والقدس .

19

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست