responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 84


التشفي والانتقام . .
وإن مما لا شك فيه ، ولا شبهة تعتريه ، هو : أن يزيد بن معاوية « لعنه الله » هو قاتل الإمام الحسين « عليه السلام » ، بسيف ابن زياد ، والشمر ، وعمر بن سعد . .
ولبيان ذلك نقول :
إن هناك ثلاثة أنواع من النصوص :
الأول : ما دل على أن يزيد « لعنه الله » قد أمر ابن زياد وغيره ، بقتل الإمام الحسين « عليه السلام » . . ويدخل في ذلك ، ما ورد فيه التصريح بأنه هو القاتل .
الثاني : ما صرح برضاه بقتله « عليه السلام » .
الثالث : أفعاله الدالة على فرحه بما جرى عليه ، وعلى أهل بيته ، وصحبه سلام الله عليهم . .
ونحن نتكلم حول هذه الأمور الثلاثة ، كل على حدة ، فنقول :
ألف : أوامر يزيد « لعنه الله » بقتل الإمام الحسين « عليه السلام » :
إن مما دل على أن يزيد بن معاوية « لعنه الله » قد أمر بقتل سيد الشهداء « عليه السلام » وصحبه :
1 - قال ابن زياد لمسافر بن شريح اليشكري : « أما قتلي الحسين ، فإنه أشار علي يزيد بقتله أو قتلي ، فاخترت قتله . . » [1] .



[1] الكامل في التاريخ ج 3 ص 324 .

84

نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست